قافية الألف (ا)

كأنما الوردُ الذي نشرهُ يعبقُ من طيبِ معاليكا دماءُ أعدائك مسفوكةٌ

عَرَفَتُ لها طيفاً على النأي طارقا يُساعد مشتاقاً ويُسعِد شائقا ألمَّت وفي جفني بقايا مدامعٍ

اسمُ الذي صيّرني مدنفا لمّا انتضى من جفنه مرهَفا يلعب إن رُخِّمَ معكوسه

ألم يأنِ لطيف ان يعطفا وأن يطرُقَ الهائمَ المُدنفا جفا بعد ما كان لي واصلاَ

قد أنصف السقم من عينيكَ وانتصفا فها هما يحكيان العاشقَ الدّنفا يا ساحرَ الطرف قد أغريتَ بي كلَفآ

ألا أنعم بنارنجك المجتنى فقد حضر السعدُ لمّا حَضَر يا مرحباً بخدودِ الغصونِ

أتراني أحيا إلى أن يعودا نازحٌ لم يَدَع لعيني هجودا كيف أرجو الحياةَ بعد حبيب

أبدعتَ للناس منظراً عجبا لا زلتَ تُحيي السرورَ والطَّربا جمعتَ بين الضِّدينِ مقتدراً

هيفاء إن رقصت في مجلس رقصت قلوبٌ من حولها من حِذتها طربا خفيفة الوطء لو جالت بخطوتها

يمينك أندي العارضين سحابا وعزمك أمضى الضاربين ذُبابا وانت أعَمُّ الناس طولا وسؤدداً