قافية الباء (ب)

يوم الهوان وصيحة المرتاب ومطل الاسباب بالاسباب فيم التساؤل والجوانح ثرة

ألق الدنيا حبابُ وأمانيها سرابُ كلما فكرت في الدن

يا مال في الأفق البعيد سحاب وعلى معالم صفحتيك ضباب يا مال بينك والنواظر خشع

ربي الهَ العالمِ العجيبِ وفالق الاصباح والغروب وغافر الاثامِ والذنوب

الحمدُ للَّهِ حمداً أَستعدُّ بهِ لِنُصرةِ الحقّ كي أَحظى بمطلبهِ بكَ اِستعنتُ إِلهي عاجِزاً فأعن

ما الشامُ مَقصدُنا كلّا ولا حلَبُ لَكن لمكّة منّا ترحلُ النجُبُ أمُّ القرى لستُ أَنسى إذ تقرّبني

هوى الحسان الكواعب مفتاح كنز المطالب والحب أسنى المذاهب

قد أعربت ذات الخبا عمّا بمجلاها اختبى من كلّ حسنٍ أعربا عن لحن معنى أطربا شمسٌ بدت في الغسق تخجل بدر الأفق

انعش الأرواح أيّها المحبوب واجل في الأقداح ألطف المشروب إنّ شرب الراح منتهى المطلوب

إذا ليل السحاري طاب فقم وانهض لقرع الباب وغب في الله عن أسباب