قافية الباء (ب)

إذا أثقلت ظهري ذنوبي وبات بي نزيل الخطايا في رحاب المصائب ألوذ بحسن الظن في باب سيد ال

وهى حملي وضقت لثقل حوبي وعز الصبر من ألم الذنوب وما لي منجد يحمي حمائي

يا مرسلاً لاذ الورى بجنابه وتمثل الأكوان في أعتابه وببابه وقفت صدور الأصفيا

نحن قسمنا بينهم طاب قلبنا فقلب طبعاً عن جميع المآرب وسلم للموتى وآمن وانزوى

إن سامك الخطب يوماً والكروب دهت فالجأ بباب جناب اللَه وانتبه ولذ بأعتاب شمس المرسلين وقل

هنيت يا شرف العلى وشريفها بسيادة لم ترض غيرك او تجب غراء أنت أميرها ونصيرها

اللَه أكبر لا علو لحاسد وإذا تقدم فهو معنى في الذنب كالنار تحرق نفسها وخمودها

وافى يميس فاخجل الغصن الرطب قمرٌ بأفلاك الغلائل محتجب إن غاب عن عينيَّ تحت نقابه

عجباً لدهري كيف أصبح ناظراً نحوي بعين الحاسد المرتابِ إن كنت في الأوطان أو في غيرها

اللَه أكبر ليس الحسن في العربِ كم تحت لفتةً ظبي الروم من عجبِ