قافية الباء (ب)

سلني الذي شئت يا ذا الفضل والأدب فليس غير العلا والمجد من ارب أرجو وآمل اني انثني بثنا

غريبٌ أنا ! أم زماني غريبُ ؟! وحيّرَ فكري السؤالُ العجيبُ ! غريبٌ ! وكيفَ ! وكلُّ شعـاعٍ

أقولُ : " أتوبُ " ، لعلي أتوبْ وأمسحُ عني جميعَ الذنوبْ لأخطِرَ فوق سحابِ السمـا

أنادي وروحي في الغياب غيابُ وكلُّ سبيل للوصول سرابُ تذوب حروفي بين أنفاس وجدها

أنا المعنى حضوري في غيابي وكشفي خلف أسرار الحجابِ أفيض من الحروف إذا تجلت

الحزن فوق جدار القلب قد كتبا وعانق الصمت رب الشعر وانتحبا ما العمر ما الشعر ما الأحلام نغزلها

شهباء جئتك أخفي في دمي سببا وهل ألام إذا كان الهوى سببا أشكو إليك حنينا كاد يقتلني

إلا ربما زار الملاح وربما رشفت من الثغر الرضاب المحببا ولما ضممت الخصر من بان قدّها

يا باخلاً بجمال عينيه عليَّ البخلُ عاب ومفاخراً أترابه

لقد باكرتني اليوم منك رسالةٌ بها كلماتٌ عذبةٌ وعتابُ مسالمةً لكن أتتني فُجاءةً