قافية الباء (ب)

جاء الكتاب من الحبيب مُبَشِّراً بقدومه يا مَرْحَباً يا مَرْحَبَا قَدْ رَدَّ لي عَهْدَ المسرّةِ مِثْلَمَا

ومجلس رائق من فضله سقيت أرواحنا برحيق العلم والأدب والوُرقُ مفتَنَّةُ الألحان راقصة

ذَا مَوْرِدٌ جاد به راجي ثوابِ ربِّهِ يوسفُ خوجةُ الرضيّ

الحمد للّه وهو حسبي وفاز مَنْ حَسْبُه الحسيبُ يخصّ من شاء لا بشيء

الحَمدُ لِلَّهِ وَهوَ حَسبي وَفازَ مَن حَسبُهُ الحَسيبُ وَصَلّ يا خالقي وَرَبّي

تَبَسَّمَ الزَهرُ في البِطاحِ وَاِفتَرّ عَن ثَغرِهِ الشَنيب وَهَذِهِ نَسمَةُ الصَباحِ

قِف بِالسَبيلِ الطَيِّب العَذبِ الفُراتِ الصيِّبِ وَمَورِدٍ كَأَنَّهُ

قِف وَاجِماً وَاِنظُر بِطَرفٍ ساكِبِ لِمَكارِمٍ مَشهورَةٍ كَكَواكِبِ وَمَقامِ رِضوانٍ وَسِرٍّ لائِحٍ

أَيا راحِماً ارحَم بَهيّ شَبابِهِ وَأَجزِلث لِوالِدِهِ ثَوابَ مُصابِهِ هَذا ضَريحُ مُحَمَّدٍ بنِ عُزَيِّزٍ

سَعى بِكأسِ الشَرابِ مَن وَعدُهُ كالسَرابِ أَنسُ بضني العَصرِ طُرّا