قافية الباء (ب)

عبد العزيز مملَّكٌ مستسلمٌ لهوى الشبابْ لكنه ذو أهبةٍ

شوق القلوب إلى الجناب الغائبِ ورجاؤها حول الركاب الآيبِ ألقت مراسيَها السفينةُ وانتهى

أنسيتَني يا حادثَ الصربِ ما أَزْعَجَ من أمرٍ وما أَعْجَبا مُمَلَّكٌ يقتلُهُ جندُهُ

يا صاحب الوجهين وال لونين يا شر الصحابْ يا أيها الدينار قد

أنسيت موعدك الذي أكدته لمحبك الوافي الأمين العاتبِ قد كاد يقضي اليوم قومك لاهياً

راقبي اللَه وردي الوغى لي ضل عبد لم يراقب ربه قد نسيت اللب في أجرائك

يالغزال الربرب في القصر بعد السبسب فد صادني صبحاً وفات

قد زرتها في خجلة راهباً أقصر آمالي على قربها لكنها إذ أمسكت راحتي

قال اطعم التين واسل الكرم قلت له من قال ويحك أن التين كالعنب التين عندكم الجميز في بلدي

يا قلب هل عدت تصبو بعد التقى والمشاب وردة المرء زيغ