قافية الباء (ب)

هيه يا غصن تمايل بالدلال ما تخاف الكسر لا هب الهبوب وما تخاف الله وتسعى بالعدال

قال السراب وقلت ظامي لسرابه قال الهلاك وقلت لعيون الاحباب يا لايمي في حب مترف شبابه

قالتْ علامَ يحِنُّ قلبُكَ للتُّرابْ وطموحُ غيركِ فوقَ أبراجِ السحابْ حزموا حقائبَهمْ منًى وعزيمةً

يا سيِّدَ الرسْل أحلامي تؤرِّقني ودمدماتُ الأسَى والسُّهدِ تسْري بي وسَوْرةُ الحِقْدِ بالتبشير زاحفةٌ

طوبى وطوبى لعُرْسٍ أنت كوكبُهُ وأنت رَبَّتُهُ جُهْداً ومُكْتسبا وأنتِ للعلمِ روضٌ بالشَّذا عَبقٌ

(1) ربَّاهُ أقبلت الوفودُ وزادُها

ترمَّلي واستعيري من أبيك يداً كانتْ تَهيمُ بها الأرماحُ والقُضُبُ تُلْقي الخيولُ لها طوعاً أعِنَّتَها

حينما تصدأ العزيمةُ يخْبو وهجُ الصِّدقِ في شموعِ الرَّغائبْ وإذا عافَتِ الرِّياحَ الغوادي

أيها العيدُ يا نشيدَ القلوب يا هتاف المدى البعيد القريبِ أنتَ للحسنِ مهرجانٌ وروضٌ

لمَ تسألين وأنتِ أعلوُ بالجواب؟ أفتطمعين بأنْ أحيدَ عن الصواب؟ أنا من سلالةِ أمةٍ مبرورةٍ