قافية الباء (ب)

صَبَرتَ عَلى الأَهوالِ صَبرَ ابنِ حُرَّةٍ فَأَعطاكَ حُسنُ الصَبرِ حُسنَ العَواقِبِ وَأَتعَبتَ نَفساً يابنَ نَصرٍ نَفِيسَةً

دِيارُ الحَيِّ مُقفِرَةٌ يَبابُ كَأَنَّ رُسومَدِمنَتِها كِتابُ نَأَت عَنها الرَبابُ وَباتَ يَهمِي

خَيرُ الأَحاديثِ ما يَبقى عَلى الحِقَبِ وَخَيرُ مالِكَ ما دارا عَنِ الحَسَبِ لا ذِكرَ يَبقى لِمَن يَبقى لَهُ نَشَبٌ

أَما إِنَّهُ لَولا الحِسانُ الرَعابِيبُ لَما كانَ لِلأَرواحِ هَمٌّ وَتَعذيبُ تَمَنَّعنّ بُخلاً فاستَزَدنَ مَحَبَّةً

أَهلاً بِطَيفِ خَيالِها المُتَأَوِّبِ وَاللَيلُ تَحتَ رِواقِهِ لَم يَضرِبِ طَيفٌ تَرَحَّلَ زائِراً مِن مَشرِقٍ

صَبا قَلبي إِلى زَمَنِ التَصابي وَأَبكاني المَشيبُ عَلى الشَبابِ وَفي قَلبي شِهابُ أَسىً وَوَجدٍ

عَرَّج فَحَيِّ مَنازِلَ الأَحبابِ مَحَّت كَما مَحَّت سُطُورُ كِتابِ وَالمِم بِدارٍ لِلرَّبابِ وَقُل لَها

كَذا لا تَزالُ رَفيعَ الرُتَب كَثيرَ العَدُوِّ كَثيرَ الغَلب وَقَد وَهَبَ اللَهُ هَذا النَعيمَ

ينادون قلبي والغرام يجيب وللقلب في حين النداء وجيب مشوق دعاه الشوق والوجد والهوى

إلام وما لومي على الحب واجب وقد صادني طرفٌ كحيلٍ وحاجب أتحجب عني والفؤاد يحبها