قافية الباء (ب)

تهيج صباباتي ويذكى لهيبها إذا ما سرت من أرض نجد جنوبها وتذكرني الزوراء زورة أحمد

بيثرب للعلا رفعت قباب بها للجود قد هطلت سحاب قبابٌ لم تزل في الدهر قدما

متى إلينا ترى تؤوب عن حضرة العز كم تغيب هل لك في توبة نصيب

يهيج غرام الصب إن هبت الصبا فيذكر أوطانا بها ألف الصبا ضمان على عين المتيم إن هفا

يا من دعوناه وليس يجيب أقبل فنادى المكرمات رحيب قسمت على أهل الخلوص مواهبٌ

إليك وإلا تساق الركائب وعنك وإلا فالمحدث كاذب

بادر إلى محو الذنوب بتوبة فعسى رضا مولاك منك قريب واضرع إليه في الدجنة خاصعا

أرى ساقى الأنواء قد أسكر القضبا وروض سماء الزهر قد أطلع الشهبا سقاها انسكاب المزن كأساً روية

إلى منزل الأشراف حثّ الركائبا وللهمة العلياء فاطوى السباسبا أيا مدع في الحب والغدر شأنهُ

رَمَت بِالحِمى أَبصارَها مُطمَئِنَّةً فَلَمّا بَدَت نَجدٌ وَهَبَّت جَنوبُها بَخِلنا عَلَيها بِالبُرى فَتَقَطَّعَت