قافية الباء (ب)

إِذا جُرِّدتْ عِند الحُروب قَواضبُ فَعُثمان في يَوم الكَريهة غالبُ هُوَ الصارم الشَهم الأَمير الَّذي بِهِ

طابَ لي في الثَنا عَلى خَير صاحبْ لِلخديوي وُرودُ عَذب المَشاربْ وَبَنيت الضَمير مني عَلى ما

تذكار وَالدة العَزيز بِمصرهِ كَتبٌ بها يَحلو لَدَيهِ خِطابُ وَصَحائف لِلناظرين بِوجهها

أهنىء شيخ الأزهر اليوم بالرضى من الملك الأعلى وسائر شعبه تولاه للدنيا وللدين بالغاً

وَلما اِرتَقى في مَصر أَوّلُ حاسب إِلى رُتبة يَسمو بِها كُل كاتبِ تَرنّم مَجدي في التَهاني مؤرخاً

يا أغلبيَّة قوْمي في سياستهم للعبء كل من اختاروه وانتخبوا وَقَرَّ في مصرَ رأيُ العاملين لها

إِلام التَواني عَن قِيام بِواجبِ وَفيمَ الأَماني وَالتَلاهي بِواجبِ وَحتّام صرفُ العُمر في غَير عائدٍ

يا ولاةَ الأمورِ في الأمة اليو مَ وأوفى أحرارها الأصحابِ رتب المجد ما ظفرتم به أم

ملكَ البلاد وسيدَ الشعبِ بندى يديك وخلقك الرحبِ ومعيدَ مصر أعزَّ مملكةٍ

كَيفَ السَبيل إِلى مَرضاة مِن غَضبا وَحمّل القَلب مِن فَرط الجَفا وَصَبا وَكُلَّما رُمتُ قُرباً مِنهُ أَبعدَني