قافية الباء (ب)

وَلَقَدْ رَكبت منَ الحميرِ مكمّداً مَكراً بطيّاَ للحرانِ مصاحبا رِجلايَ في جَنْبَيْهِ منذُ رَكبتُهُ

يَعى غير ما قُلنا ويكتبُ غيرَ ما وَعَى وَهَو يقرا غيرَ ما هُوَ يكتُبُ

خَيالُنا هذا لأهلِ الرُّتَبْ والفَضْلُ والبذلُ لأهلِ الأدبْ حوى فُنونَ الجدِّ والهزلِ في

قَدْ تَجاسَرْتُ إذ كتَبْتُ كتابي طَمَعاً في مَكارِمِ الأصحابِ واستَخَرتُ الإله في طَلَبِ الح

أقولُ وقد لاحَ الهلالُ مُغَرِّباً وَيا ليتهُ في الأفق غيرُ مُغَرِّبِ ثَقيلٌ هلالُ الصّوم أنتَ على أمرئ

محب غدا ناحِلاً في الهوى يَكادُ لِفَرْطِ الضّنَى أَنْ يَذوبا وَرَقَّ فَلَو حَرَّكته الصَّبا

ألا إنَّ أرضَ الغرب أفضل موطن تساق إليه الواخدات النجائب ولو لم يكن في الغرب كل فضيلة

لا كانَ بقٌّ بِتُّ ذا أرَقٍ مِنهُ وَمِنْ مُتَسَعِّر الحُبِّ وكأنّهُ في شَكْلِه شَرَرٌ

أرى سكوتَكَ عَنِّي مَنْعاً وأينَ الثوابُ فالمنْعُ عندَ الأصولِي

كَتَبْتُ بها وَقَدْ نَفَذَ الشّرابُ وكأسي مِثْلَما لَمَعَ السّرابُ وَعندي مَنْ كُلِفتُ بهِ غَراماً