قافية الباء (ب)

أراقت عليها معاني الفناء ظلال السكون الحزين الرهيب ولفّت معالمها ظلمة

النور حولك مبهور السنا عجب وبين جنبيك قلب شاعرٌ طرب وفرحة طافت الدنيا مُزَغردة

غَنِّ عذراءَك يا شاطىءُ ألحانك واطرب واخلعى ثوبك يا عذ

إذا نظرت لمن أهواه تلحظني من العواذل عينُ الشزْر والغضبِ مالي وللعذل بل أرنو لصورته

يا صاحبيّ خذا مقالةَ مغرمٍ قول امرىء عرف الأمور وجرّبا لم يخلق الرحمن شيئاً عابثاً

فلئن تكن خُلقت لشربكها فقد خُلق السعير لأجل أن تتعذّبا لم يخلق الله الحميّا عابثا

قد كنت أسمع بالهوى فأكذّبُ وبغير ذكراهُ ألذُّ وأطربُ وأصدّ عن نظر الملاح وحبِهم

قد كنتَ أسمع بالهوى فأكذب وأرى المحب وما يقول فأعجب حتى رميت بحلوه وبمره

قالوا استعدوا فإسماعيل يمّمكم للامتحان وخافوا من تعقبُّه وجاء وهو على دعوى تفرده

بروحي حبيباً زرتُه ذات ليلةٍ وما حال صبٍّ يلتقي بحبيبه فقلت له يا يوسف الحسن رحمةً