قافية الباء (ب)

لقاءُ الأمانِي في ضمان القَواضِبِ ونيلُ المعالي في ادِّراعِ السَّبَاسِبِ إِذا ما ارتمى بالمرء مَنْسِمُ ذِلّةٍ

إِلى صارم الدين الفَتى ابن محمد رمت بي مقادير وحرب وَخطوب وَحطت بي الآمال في خير منزل

أَتأمرني بالصبر وَالطبع أَغلب وَتَعجَب من حالي وَحالك أَعجَب وَتَطلب مني سلوة عَن رَبائِب

مثل لعينك خدرا في الحمى ضربا وانشد فؤادا مَع الاحباب مغتربا وابك المَنازِل بعد الظاعنين دما

أَرياح نجد تممي الهابا وَتقطعي طرق الحجاز ذهابا وَصلي مسيرك بالاصائل وَالضحى

أَتحب مسئلة بغير جَواب فاذا دَعَوت دعوت غير جاب قضت الصَبابَة أَن تَكون متيما

يا رب صل عَلى النَبي المجتبى ما غردت في الايك ساجعة الربا يا رب صل عَلى النبي وآله

أَغيب وَذو اللطائف لا يَغيب وَأَرجوه رجاء لا يخيب واسأله السَلامة من زَمان

وَما أَنَسَ لا أَنسَ اِزدِياري بِلَيلَةٍ طَرَقتُ بِها الذَلفاءَ دُونَ رَقِيبِ دَعَوتُ وَراء السِجفِ مِنها جِدايَةً

غريرٌ يباري الصبحَ إشراقُ خدِّه وفي مفرقِ الظلماءِ منه نصيبُ ترفُّ بفيهِ ضاحكاً أقحوانةٌ