قافية الباء (ب)

يا قومُ ما هذي شريعة الأدب ولا بهذا الشغل قالت العرب أتقبلون عابد العزيز

هي الدنيا فلا سلم يدوم بها ولا حرب فلا يغررك ما منحت

إن الهدايا التي راعتك قد ضمنت ذهاب عقلك لما غرّك الذهبُ سيقت إليك فلم يخرج بها شرف

يا جنة الخلد كيف يشقى في ظلك النازحُ الغريبُ الناس من لهوهم نشاوى

أين قلبي وأين آثارُ قلبي من خفوقٍ يعتادهُ ووجيبِ هان خطبُ الجوى عليه فهانت

يثربٌ داري أهذي يثرب في حماها للأماني ملعبُ بقعة طابت فطاب الأطيب

رأيتُ ومن يعش ما عشت يشهد خطوباً في عواقبها خطوبُ رأيتُ النيل في هوج مخيف

بأهل اسكندرية بعض ما بى من الأحزان للثغر المصاب أدار هواي ما قلبي بناس

رُوَيدك أيها القلب فقد أودى بك الحبّ وقد أصبحت لا تسلو

يا قوم ما هذي شريعة الأدب ولا بهذا الشغل قالت العرب أتقبلون عابد العزيز