قافية الباء (ب)

سناكَ يا بنَ الكرامِ الكاتبينَ سبا عظمْتَ قدراً وأرضيْتَ العلى نسبا قرأتُ أبياتَكَ السحرَ الحلالَ فما

هويتُ أعرابيةً ريقُها عذْبٌ ولي فيها عذابٌ مذابْ رأسي بها شيبانُ والطرفُ مِنْ

حكامَ مصرَ كلكُمْ لنحسِ زيدٍ منتبهْ رأيتموهُ درَّةً

وما يدري الصدى في النحو شيئاً سوى بابِ الحكايةِ والخطابِ إذا ناديتَ أينَ مضى صحابي

سيدي قدْ بدأتني بكتاب فيهِ ألفاظُ مَنْ أحبَّ فعاتَبْ أنتَ كاتبتني لترفعَ قدري

حياةُ البهاءِ كموتِ الشهابِ فهذا مصابُ وهذا مصابْ فليتَ الذي في الثرى فوقَهُ

مدينةَ عزِّ الدينِ طبتِ مدينةً وكلُّ مكانٍ ينبتُ العزَّ طيِّبُ ولو كنتُ في أبوابهِ كنتُ راضياً

زارَتْ على يأسٍ كطيفِ خيالها يا دهرُ ما بقيتْ عليكَ ذنوبُ فَرَكبْتُ أخطارَ الهوى في وصلها

يا مَنْ تلوَّنَ في العتابِ وقاسني ظلماً عليه تَعَنُّتاً وتَعَتُّبا إنْ كنتُ أنسى مَنْ صحبتْ وإنْ أبى

تَنَكَّرَ تَنْكِزٌ بدمشقَ خلقاً فقاسوا منهُ أنواعَ العذابِ وقالوا للضفادعِ ألفُ بشرى