قافية الباء (ب)

انقلبَ الحبرُ على ثوبكَ فابْشر بالأدبْ فإنَّ حبرَ كاتبٍ

إذا ما هجاني ناقصٌ لا أُجيبُهُ فإنِّيَ إنْ جاوبتُهُ فلِيَ الذَّنْبُ أُنزِّهُ نفسي عن مساواةِ سفْلةٍ

قالَ عطّاري وعَنْ في هِ وعَنْ خدَّيهِ أنبا هاهنا ماءُ لسانٍ

إمامٌ في الركوعِ حكى هلالاً ولكنْ في اعتدالٍ كالقضيبِ وقالَ تلوتُ قلتُ الشمس حسْناً

لمَّا بَدَتْ غيداءُ في حلَّةٍ سوداءَ مثلَ الشمسِ تحت السحابْ هزَّ الصبا السالفَ في خدِّها

كأنما النرجسُ في منظرِهِ الزاهي العجبْ أناملٌ منْ فضةٍ

أيا حاجبَ السلطانِ زانَكَ حاجبٌ وأغناكَ في الهيجاءِ عَنْ قوسِ حاجبِ ويا صدغَهُ الملويُّ إنَّ لحاظَهُ

إنَّ السحائبَ قَدْ طَغَيْنَ بجلِّقٍ وبثثنَ ثلجاً لا سلمْنَ سحائبا وبسمْنَ عنْ بردٍ خشيتُ أذيبُهُ

وافى الكتابُ الذي تعنو لهُ الكتبُ من الشهابِ الذي تسمو بهِ الشهبُ مِنْ عندِ أسجع مَنْ يُسمى وأسمح مَنْ

يا أهلَ مصرَ هكذا وليتمُ حلباً لجلفٍ مالكيِّ المذهب من دأبِهِ سراً هنا أصحابه