قافية الباء (ب)

بُعداً لقاضٍ تاجرٍ إثباتُنا في سَلْبِهِ شجَّ الخفيرَ بارقٌ

يا قومَنا إنَّ الفسادَ قدْ غلَبْ وخافتِ الأعيانُ سوءَ المنقلبْ ومَنْ نشأَ بين الحمير والجلبْ

وقاضياً ماضياً في الشر مجتنياً للخير من سيئاتِ الدهرِ محسوبا يرى إباحةَ أعراضٍ محرَّمةٍ

زلزلةٌ قدْ وقعتْ في العقبهْ ترضى من اللحمِ بعظمِ الرقبهْ

سلامٌ كنشرِ الروضِ باكَرَهُ الحَيا وألطفُ مِنْ مرِّ النسيمِ وأطيبُ على أريحيٍّ مذْ سمعتُ بذكرهِ

تنكَّرَ تنكزّ بدمشقَ تيهاً فقاسوا منهُ أنواعَ العذابِ وقالوا للضفادع ألفُ بشرى

ما كانَ أقربَ وقتاً كانَ بينهما كأنه الوقتُ بينَ الوِرْدِ والغَرَبِ

فحقَّ لمثلي أن يقولَ لمثلها فديناكَ منْ ربعٍ وإن زدتنا كربَا وكيفَ عرفنا رسمَ مَنْ لم يدعْ لنا

إني كما عهدتمُ عهداً ووداً وطلبْ يا مَنْ همُ في جلِّقٍ

وردَ الكتابُ بلِ العتابُ بل الندى بل غايةُ الآمالِ والآرابِ يُنْبي على الودِّ الصدوقِ ويطلع ال