قافية الباء (ب)

أعوذُ باللهِ ربي من شرِّ طاعونِ النسبْ بارودُهُ المستعلي

إنَّ الوبا قدْ غلبا وقدْ بدا في حلبا قالوا له على الورى

أصلحَ اللهُ دمشقاً وحماها عَنْ مسبَّهْ نفسُها خسَّتْ إلى أنْ

وماضيةٍ إلى الرحمنِ أضحتْ أجلَّ نساءِ أهلِ العصرِ صَيْبا مباركةٌ ممنَّعةٌ رزانٌ

وإذا رأتْ عيناي عالي رتبةٍ بلغ المعاليَ وَهْوَ غيرُ مهذبِ قالت لي النفسُ العروفُ بفضلها

فيا لها من هيئة تنسي الخلاف والطرب تغييرها رياضة

لا تَعِيبُوا السَّوادَ فَهُوَ مُناكُمْ فِي فُرُوعٍ وأَعْيُنٍ وَحَواجِبْ ولَقَدْ تَجْعَلُونَ مِنْهُ رُقُوشاً

وَإِما رأَيتَ الرُّسُومَ امَّحت وَلَمْ يُرع حَقٌّ لِذِي مَطلَبِ فَخُذْ فِي الترحلِ عَنْ تُونُسٍ

تَجَافَتْ عَنْ مَضَاجِعِها جُنوبُ تُدافِعُ بِالإِنَابَةِ مَا يَنُوبُ وَهَبَّتْ أَعْيُنٌ في اللَّهِ تَبْكِي

أبى الحَسَن إلا أنْ تَعِزّ وَتَغْلِبا عَقيلَةُ هذا الحيّ من سِرِّ تَغْلبا فكيفَ بِفَوْزٍ منْ رَبيبَة فازَة