قافية الباء (ب)

أرسلتُ نجلي واثقاً بمكارمٍ أورثتها عن سادةٍ أنجاب لا غرْوَ إن أعربت عن أحسابِهم

سِر بنا عن دمشق يا طالبَ العي ش فما للمقام للمرء رَغْبه رخصت أنفس الخلائق بالطا

أهلاً وسهلاً بك من قادمٍ أطلع أنسي بعد طول المغيب وكنت مخذولاً فقال الهنا

يا مذكري بيت السعيد بأنعم أتتِ السعادةُ والعُلى من بابِها شكرتْك نفسٌ أنت أصل حياتها

قالوا فلانٌ قد جَفتْ أفكاره نظم القريض فلا يكاد يجيبه هيهات نظم الشعر منه بعد ما

دعاهُ لذكر الحمى مذهبٌ وشوقٌ أقامَ فما يذهب أمصرُ سقتكِ غوادِي السرور

وقطايف رقت جسوماً مثل ما غلظت قلوباً فهي لي أحساب تحلو فما تغلو ويشهد قطرها ال

لي في ندى ومحاسن خبرٌ يلذُّ ويستطاب فأنا وراحة مالِكي

يا ساكني مصر تبَّت للفراق يدٌ قد صيرَّت حزني أبا لهب ومهجتي في ضلوعي من جوى وضنا

حمائم وادِي السفحِ إنَّ بلابلاً تثيرُ أسى المضنى وإن قيل تَطرب أحنُّ إلى أهلي وأهوى لقاءهم