قافية الباء (ب)

مصيبة أمة وأنا المصاب شهدت لقد مضى الأدب اللباب أيفزع من صليل السيف قوم

المجدُ بينَ موروثٍ ومكتسبِ والقطرُ في الأرضِ لا كالقطر في السحُبِ وما الفتى من رأى أباءَه نجباً

لك من تحيات القلوب مواكبُ ومن القوافي المُشرقاتِ كواكِبُ الأرضُ حولك مَعرِضٌ لك جانبٌ

خُلُقُ العُروبةِ أن تَجدَّ وتَدأبا وسَجِيَّةُ الإسلام أن يتغلّبا لا تِلكَ تَخفِضُ مِن جَناحَيْها ولا

هَا هُنا الأعلامُ كانت تُنْصَبُ هَا هُنا بالأمسِ كان الملعبُ قَطعَ الصَّوتَ خَطِيبٌ وَارْعَوَى

وجدنا الحقَّ عندكَ والصّوابا فجئنا نُنصِفُ الوطن المُصابا عَطفتَ عليه مُسْتَلَباً جريحاً

ركَدتَ وَهبّتْ لوعةُ الحُزنِ تَدأبُ وَنِمتَ وما نَامَ الحَريبُ المُعذَّبُ أمِن شِيمةِ الأبطالِ أن يبعثوا الوَغَى

أَمِنكَ الذّكرُ يعصِفُ بالقُلوبِ ويقذفُ بالمضاجعِ والجُنوبِ لأَنْتَ على رُكودِك مُستطيرٌ

لَهانَ على نُعاتِكَ أن نُصابا وإن فزِعوا لخطبك حين نابا رموا بصواعقِ الأنباءِ تهوي

ما لي دعوتُ فلم أجِدْ في الشّعبِ أجمعَ من مُجيبْ ذَنبي إليه أَمانةٌ