قافية الباء (ب)

سيدي أنتَ هل أَتاكَ عن المَج دِ لذاك الحديثِ عني جوابُ أو تناسَى أمري وحاشا معالي

قلت فاترك فما لي سواهُ قال لي والمقالُ منه صوابُ ليس لي أن أقوت عنه لأني

يا أيُّها المولى الرئيسُ ومَن لهُ جودٌ يضاهي الغيثَ حَالَةَ سَكبهِ أشكو لعَدلكَ جَورَ دَهر لم أزَل

خَدٌّ هو الجنة إِلاّ أنَّهُ ذو لَهَبِ قلبي سليمٌ في الهوى

قُلتُ لمَّا سكبَ السا قي على الأرض شرَابا غيرةً مني عليه

حَسبي حِرافاً يحرفتي حسبي أصبحتُ منها مُعَذَّبَ القلبِ مُوَسَّخَ الثوبِ والصحيفةِ من

كتبتَ لنا بذاك البُرِّ برا وقَصداً في الثناء وفي الثوابِ فكدَّر صَفوَةُ الكيَّالُ حتَّى

يرُوحي نسيمٌ هَبَّ من أرضِ طَيبةٍ فيا حبَّذا ذاكَ النسيمُ الذي هبَّا به كلُّ مُشتاق يَهيمُ صبابةً

أزمَعوا البَيْنَ وَشَدُّوا الرِّكابا فاطلب الصبرَ وخَلِّ العِتابا ودنا التَّوديع مَمَّنْ وَدِدْنا

بِمَدْحِ المصطفى تَحيا القلوبُ وَتُغْتَفَرُ الخطايا وَالذُّنوبُ وَأَرْجُو أن أعِيشَ به سعيداً