قافية الباء (ب)

مَسَاعٍ غَدَتْ في اللّهِ تُنضَى رِكابُها فَأَنجحَ مِنها عَزْمُها وإيابُها وَدَاعِيةٌ لِلشَّوْقِ نَحْوَ مَنَاسِكٍ

بَيْنَ اللَّوَاحِظِ والقُلُوبِ لا تَنْطفِى نَارُ الحُروبِ وَهُنَاكَ لَيْثُ الغَاب يَحْ

آنَ لِمَن وَدَّعَ الشَّبابَا أَنْ يَدَعَ الكأْسَ والشَّرَابَا عَنِيَّ بالرَّاحِ يَا نَدِيمي

جَاءَتْ بأَنواعِ النَّوَى فَمُجَلْبَبٌ أَدَباً وَعَارٍ ما لَهُ جِلْبابُ وعلَى النَّفِيرِ لِمَرِّها أَثَرٌ عَفَا

مِن صفة الجَوْهِرِ أَنْ يَرْسُبَا فَما الذِي أَوْجَبَ أَن تَعْجَبَا إنَّ الرَّدَى غَاصَ علَى دُرَّةٍ

لِكُلِّ فُؤَادٍ مِن هَوَاكَ نَصِيبُ فَأَنت إلى كُلِّ القُلُوبِ حَبِيبُ تَوَارَدَتِ العُشَّاقُ فِيكَ فَكُلُهُمْ

قَطَائِفُكَ التي رَقّتْ جُسُوماً لِمَا ضِغها كَما فَتَّتْ قُلُوبَا كَغْيمٍ رَقَّ لِكِنْ فِيهِ قَطرٌ

يَا سَيِّدَ الأُمراءِ العَبْدُ مُنْتَظِرٌ جُودَ المَلِيكِ وَمَوْلانا هُوَ السَّبَبُ والإنتِظارُ بِقلبي نَارُهُ التَهَبتْ

مَمْلوكَُ مَوْلانا السِّرا جُ بِقَلْبهِ يُذْكي اللَّهِيبْ قَدْ سَاوَأَتْهُ كُفِيتَ مِن

رُقِيتُ مِن الشَّكْوَى بِنعْمةِ طَالبِ فَأَنتَ لِبّرْدِ البُرءِ أكْرَمُ سَاحِبِ وَمَا رُقِيَتْ شَكْوَى الكِرامِ بمِثْلها