قافية الباء (ب)

وَكُلُّ كِتابٍ لي إلى مَن بِأَرْضِها سَلامي عَلَيْكُمْ فِيهِ قَبْلَ خِطابهِ وَذِكْرُ كُمُ لي في أَواخِرِ كُتْبِكُمْ

يَرُومُ حَياتَهُ مَابَيْنَ قَوْمٍ لِقَاءُ المَوْتِ عِنْدَهُمُ الأَدِيبُ وَرَبُّ الشِّعْرِ مَمْقُوتٌ بَغِيضٌ

ببابِكَ الرَّحْبِ سِرَاجٌ غَدَا في قَلْبهِ لِلشَّوْقِ أَذْكَى لَهِيبْ مُتَّبِعاً مَنْ قَالَ مِن قَبْلِهِ

مِن عَادَةٍ الجَوْهَرِ الرُّسُوبُ فَمَا لأَكْبادِنا تَذُوبُ مَنْ ذَا رَأَى دُرَّةً سِوَاها

عَاتَبْتُهُ بَدْر تِمٍّ قَدْ أَطْلضعَتْهُ جُيُوبُهُ يُقِلُّهُ غُصْنُ بَانٍ

أَبَا الحُسَيْنِ سَقَاكَ وَابِلُ دِيمَةٍ ثَكْلاءَ قَدْ شُقّتْ عَليكَ جُيُوبُها حَقُّ القَبائلِ أَنْ تعزِّي طَيِّباً

أَرَى عِنَبَ البُسْتانِ قَدْ آنَ أَكلُهُ وَأَصْبَحَ أَحْلَى مَا يُذاقُ وَأَطْيبَا وَقَدْ لَبِسَتْ أَوْراقُهُ الخُضْرُ صُفْرَةً

لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ والكاتبانِ مَا قَالَ في عِرْضِي الكاتبُ وَماضَرَّني مَا يَقولُ العَدُوُّ

لَمْ أُوَدِّعْ مَن سَارَ في دَعَةٍ اللَّ هِ وقَلْبي يَسِيرُ تَحْتَ رِكابِه وَسَقَى اللَّهُ دَارَهُ حَيْثُ مَا حَلَّ

أَيُذَلُّ رُسْلي في اقْتضاءِ وُعُودِهِ وَأَقْرَبُ مِمَّا أَرْتَجِيهِ الكَواكِبُ وأُفْضِي إليهِ قَاصِداً بَعْدَ قَاصِدٍ