قافية الباء (ب)

وَأُناسٌ غَرَّني ظَاهِرُهُمْ وَجَوَى بَاطِنِهمْ كُلُّ مُعِيبَه أَخْطَأَتْ عَينيَ في نَقْدِهِمِ

أَسَاءَتِ الحُمَّى وَلكنَّها لي أَحْسَنَتْ في ذِكْرِيَ التَّوْبَه تُرْجِعُ لي رُوحِي إذا وَدّعَتْ

وَمُتَّصِلُ الجِدالِ بِغَيْرِ عِلْمٍ جَهُولٌ بِالسُّؤَالِ وَبِالجَوابِ يَكُونُ مَعِي الصَّوابُ وَلَمْ يُسَلِّمْ

أَيُّها الفَاضِلُ الأَدِيبُ يَمِيناً لَمْ يَكُنْ في مَوَدَّتي مَا يُرِيبُ لا تُصَدِّقْ فيَّ العَدُوَّ فَمن دُونَ

هَزَزْتُهُ بِالمَدْحِ جَهْدِي فَمَا اهْتَزَّ وَنَادَى النَّاسُ كَمْ تَتْعَبُ فَقُلْتُ أَرْجُو زُبْدَةً قِيلَ لي

سُكْرُ الوِلايَةِ يُلْهِي يَاصَاحِ عَن كُلِّ صَاحِبْ وَغَايَةُ السُّكْرِ صَحْوٌ

أَقُولُ لِعُذَّالي وَلَمْ يَعْرِفُوا الهَوَى ولا أَلِفُوا مَاذا العَناءُ مِن الحُبِّ عَشِقتُ وَلي قَلْبٌ وَقَدْ ذَهَبُوا بِهِ

لَمَّا تَمثَّلْتُ بِقولي لَهُ مَا ضَاعَ حَقٌّ خَلْفَهُ طَالِبُ أَجَابَ مَا مَدْحِيَ حَقٌّ ولا

شَرثبْتُ علَى وَرْدٍ وَخَدٍّ مُدامَةً كَلَوْنِهُما إنَّ الشُّكُولَ أَقَارِبُ ثَلاثَةُ أَصْنافٍ مِن الوَرْدِ جُمِعّتْ

أرَى الثَّغْر بَسَّاماً بِذِكْرِكَ عَاطِراً تَبضَّعَ مِنهُ الدُّرُّ والمِسْكُ جَالِبُ أقَمْتَ مَنَارَ العَدْلِ فَوْقَ مَنارِهِ