قافية الباء (ب)

أمعتَضِداً بِاللَه دَعوَةَ آمِلٍ رَجاكَ عَلى بُعدِ فَأَصبَح ذا قُربِ فَأمَّمَ مأمولاً وَأَمَّ مُيَمَّماً

يا مُجابا دَعا إِلى مُستَجِيبِ فَسَمِعنا دُعاءَه مِن قَريبِ إِن فَعَلتُ الَّذي دَعَوتَ إِلَيهِ

هو الدَّهرُ لا يُبقِي عَلى لائذٍ بهِ فَمَنْ شاءَ عَيْشاً يَصطَبِرْ لِنَوائِبِهْ فَمَنْ لم يُصَب في نَفسِهِ فَمُصابُهُ

أَيا ملكا يَجِلّ عَن الضَريبِ وَمَن يَلتَذُّ غُفرانَ الذُنوبِ وَمَن في كَفِّه بُؤسي وَنعمي

تَلفَّتَ في مَنازل آلِ مَيٍّ فَلَمْ يَرَ يا سُلَيْمى من يُحِبُّ فلم يرقأ له إذ ذاك طرف

عِشْتَ الزمان بخفض العيش منْتَصِباً لا علَّةً تشتكي فيه ولا وَصَبا والحمد لله شكراناً لنعمته

تقدّم إِلى ما اِعتدت عِندي مِن الرَحبِ وَرِدْ تلقك العُتبى حِجاباً مِنَ العُتبِ مَتى تلقني تلقَ الَّذي قَد بَلَوتَهُ

لديّ لَك العُتبى تُزاحُ عَن العتبِ وَسَعيُك عِندي لا يُضاف إِلى ذَنبِ واِعزِزْ عَلَينا أَن تُصيبَكَ وِحشَةٌ

لا بُدَّ مِن فرَجٍ قَريبْ يأتيك بالعجب العَجيبْ غَزوٌ عَلَيكَ مُبارَكٌ

قُل لِمَن جَمعَ العِل مَ وَما أَحصى صَوابَهْ كانَ في الصرّةِ شعرٌ