قافية الباء (ب)

شَكا الخصرُ مِنهُ ما يُلاقي برِدفه وَيُضعِفُ غُصنَ البانِ جَرُّ كَثيبِ إِذا كانَ مِنهُ البَعضُ يَظلِمُ بَعضُه

أَلا يا مَليكا يُرتَجى وَيهابُ وَبَحراً لَهُ في المَكرُماتِ عَبابُ وَمَولى عَدَتني مُذ نَشأتُ مَكارِمٌ

ما ضَرَّ حُسنُ الَّذي أَهواه أَنَّ سَنى كَريمتيه بِلا شَينٍ قَد اِحتَجبا قَد كانَتا زَهرَتَي رَوض وَقَد ذَوتا

تبسم في ليل الشباب مشيب فأصبح برد الهم وهو قشيب وأنكرت ما قد كنتما تعرفانه

إذا قدرت على العلياء بالغلب فلا تعرج على سعي ولا طلب واخطب بألسنة الأغماد ا عجزت

مقامك من فضل وفصل خطاب مقام هدى من سنة وكتاب مقام له بيت النبوة منصب

فرض على الشعر أن يبدا بما يجب من الهناء الذي وافى له رجب وأن تنافسه الأيام منزلة

في مثل ذا الموقف المشهود تحتلب غر القوافي وتستنقى وتنتخب هذا المقام الذي لولا كرامته

أعرب إذا ما الخطب لم يعرب عن شرف الهمة أو فاغرب وقل لمن يطلب نيل العلى

أوجبت في ذمة الأشعار والخطب ديناً أبا حسن يبقى على الحقب لم يبق مجدك في التشبيب لي أرباً