قافية الباء (ب)

يا كاشف الضر إذا ناداه أيوب وجامع الشمل إذا ناجاه يعقوب وعالم السر والنجوى إذا خفيت

نُعي لي الرَضيُّ فَقُلت لَقَد نُعي لِيَ شَيخُ العُلا وَالأَدَب فَمَن للغاتِ وَمَن للثِقات

ولم أَنْسَ بالنَّاوُوس أَيَّامَنا الأُلَى بها أَيْنُنا مَحْبُوبُها وحَبَابُهَا وفِتْيةَ ضَرْبٍ مِن زِناتَةَ مُمْطِرٍ

أَلا كلُّ شيءٍ للأنامِ مُحَبَّبٌ إِليَّ بغيضٌ والحبيبُ حَبيبُ أما عجباً أن هام فيه رقيبُهُ

وطيِّبِ الريقِ عذب آبَ في آبِ وزار مُشتَمِلاً في زيّ أعرابِ مُخَمّلِ الثوبِ لم تَخمُل رئاستهُ

نهارُ خيريكَ في ليلهِ كذلكَ اللَيلُ نهارُ الأَديب يَنمُّ فيهِ وينامُ الضُّحى

وفتية لبسوا الأدراع تحسبها سلخ الأراقم إلا أنها رسب إذا الغدير كسا أعطافهم حلقا

بِحَمدِ اللَهِ أَفتَتِحُ الخِطابا وَأَبدأ في النِظام بِهِ الكِتابا لَعَلّ اللَّه يُبلِغني الأَماني

أربع الندى تهمي به وتصوب ومغنى العلا نأوي له ونثوبُ بحيثُ استقلَّ المجد فوقَ سريرهِ

يعزُّ على العلياءِ أنيَ خاملٌ وإن أبصرت منِّي خمودَ شهابِ وحيثُ يُرَى زَندُ النجابةِ وارياً