قافية الباء (ب)

وما أنا أهْدِي إمامَ الهُدى ولكنْ أشيرُ لمَعْنى الصّوابْ فها أنا ذا صِلةٌ للصّلاةِ

ما لقَلبي يصْبو ودمعي يَصوبُ عندَما بانَ منزِلٌ وحَبيبُ تركَ الوجدُ في فُؤادي بَقايا

شمْسُ العشيّةِ آذَنتْ بغُروبِها كالكأسِ راقَ بها سَنا مَشْروبِها مُصْفَرّة تُبْدي النّحولَ عَليلةً

أيها الناظِمُ صِفْ شهْبَ الدُجى إنما أسبابُها من سَبَبِكْ فحُلاها في سَناءٍ وسَنىً

أقولُ وعَيْنُ الدَّمع نصْبُ عُيونِنا ولاحَ لِبُستانِ الوزارِة جانِبُ أهذي سَماءٌ أمْ بِناءٌ سَما بهِ

أدِرِ الكؤوسا على الطَّرَبِ واجْلُها شُموسا لِمُرْتَقِبِ يالها عَروسا لم تَحْتَجبِ

أُهَيْلَ وُدِّي نِداءَ صَبٍّ أنْحَلَهُ الحُبُّ بَلْ أذابَهْ أرادَ يَشْكُو لَكُمْ هَواهُ

سَبْعٌ لِيَ اليَوْمَ أيا بُغْيَتي لَم يَبْدُ لي مَنْظَرُكَ الأعْجَبُ ماذا الجفاءُ اللهَ في مُغْرَمٍ

اللهُ يَكْفِي عاذِلي وَرَقيبَها حَتَّى تُثيبَ عَلى الهَوى وأُثيْبَها ما كانَ ضرَّ وقَدْ عَصيْتُ عَواذِلي

جَلَتْ عَنْ حِجابَيْ خَجلةٍ وتَنقُّبِ كما لاحَ بَدْرٌ عن سَحابٍ وغَيْهبِ فتاةٌ غَدا دَهري يُماطِلُني بِها