قافية الباء (ب)

يا أهلَ بغدادٍ سقَى عَهْدِي بكم غيْثٌ يَبيتُ لكم كَدْمعِي ساكِبا لولا خُطوبُ الدّهرِ كنتُ لعَودةٍ

أعدِ التأملَ أيُّها المُرتابُ ما هكذا يتَعاتَبُ الأحبابُ أمِنَ الحبيبِ مَلالةٌ وقطيعةٌ

عُوجوا عليها أَيُّها الرّكْبُ لا عَارَ أن يَتساعَدَ الصَّحْبُ كُلٌّ له قَلْب ولا ألَمٌ

من حُكْمِ طَرفي إذ يكونُ مُريبا ألاّ أعُدَّ على الوشاةِ ذُنوبا الدّمعُ منه فلِمْ أُعاتبُ واشياً

نَفسي فداؤك أيّهذا الصّاحبُ يا مَنْ هواهُ عليَّ حَقٌ واجبُ لمْ طالَ تقصيري فما عاتَبْتني

للهِ درُّابن خالدٍ فلقد ردَّ لنا الجُوْدَ بعدما ذهبا سألتُه خَيمةً يجودُ بها

سأنشُرُ أوصافَ المُهدَّب مادحاً كوَصْفِ نزيلِ المحْل آلَ المُهَلّبِ فلم تَرعَيْني مثْلَه ابنَ أكارمٍ

أتَتْنا من الزّوراء منكم قصيدةٌ فجاءتْ بأبيات يَرُقْنَ عذابا فَسرَّت عُيونَ الناظرين وشنَّفَت

جَميلَ الصَّنيعِ بأهْل الأدَبْ بَيتَ لنا في الهنا والطَرَبْ أعِندك علمٌ بأنَّ الهمومَ

ويومَ وقفْنا دون أسْنِمة النَّقا وقد كانَ يومٌ يا هُذَيم عصيبا على طلل ظامٍ إلى ريِّ أهْله