قافية الباء (ب)

نأَتكَ بليلى نِيَّةٌ لم تُقاربِ وما حُبُّ ليلى مِن فؤادي بذاهِبِ مُنَعَّمةٌ تجلو بعودِ أراكةٍ

فما صَقرُ حجاجِ بنِ يوسَفَ ممسكاً بأسرَعَ منّي لَمحَ عَينٍ بحاجبِ

أَيا رَبِّ لا تَغفِر لِعَثمَةَ ذَنبَها وإن لَم يُعاقِبها العُجَيرُ فعاقِبِ أَشارَت وَعَقدُ اللَهِ بَيني وَبينَها

ولا تجعلي ضَيفَيَّ ضَيفَ مُقَرَّبٍ وآخرَ مَعزولٍ عن البَيتِ جانبِ

أَقولُ لِعَبدِ اللَه وَهناً وَدونُنا مُناخُ المَطايا مِن مِنَىً فالمحصَّبُ لَكَ الخَيرُ عَلِّلنا بَها عَلَّ ساعَةً

لا نَومَ إلّا غِرارُ العَينِ ساهِرَةً إن لم أُرَوِّع بِغَيظٍ أهلَ مَطلوبِ إن تَشتُموني فقَد بَدَّلتُ أَيكتُكُم

عَفا يافِعٌ مِن أَهلِهِ فَطَلوبُ وأَقفَرَ لو كانَ الفؤادُ يثوبُ وَقَفتُ بِها من بَعدِ ما حَلَّ أَهلُها

تَجوبُ الدُجا سكّاءُ من دون فرخِها بِمُطلى أَريكٍ نَفنَفٌ وَسَهوبُ فَجاءَت وقَرنُ الشَمسِ بادٍ كأنهُ

لقد مَنَعَ الفَرائضَ عن عُقَيلٍ بطَعنٍ تحتَ أَلوِيةٍ وضَربِ ترى منه المُصَدِّقَ يومَ وافَى

هم تركوا على النَّشَّاش صرعى أباحوها القشاعم والذئابا