قافية الباء (ب)

أَتَنسَون يا حَزنانَ طَخفَةَ نِسوةٍ تُرِكنَ سبايا بينَ فَيشانَ فالنَّقبِ

لعمري لقد أَمسَت حنيفةُ أَيقَنَت بأن ليسَ إِلاّ بالرماحِ عتابُها فخلوا طريقَ الحربِ لا تعرضوا لها

إذا مَا نَالَ ذو طَلَبٍ نجاحاً بِأمرٍ لم يَجِد ألَمَ الطِّلابِ

جَمَعنا لها أكلاً وذَمّاً بألسُن ألَيسَ عَجيبا ذَمُّها واحتِلابُها

أخلَقت جِدَّتي وَبانَ شَبابي واستراحَت عواذِلي من عِتابى

إِذا عِبتَ أمراً فَلا تَأتِه وذو اللُّبِّ مُجتَنِبٌ ما يَعِيب

فَلَم يَنجُ مِنهُم في البُحُورِ مُلَجِّجٌ ولم يُنجِ مَن جَابَ الصُّخُورَ اجتِنَابُها

قد ينفعُ الأدَبُ الأحداثَ في مَهَلٍ وليس يَنفَعُ عند الكَبرَة الأدَبُ إنَّ الغُصُونَ إذا قوَّمتها اعتَدَلَت

إِنّي وَجَدتُ أَباكَ إِذ أَتعَبتَهُ عَبداً يَنوءُ بألأَمِ الأَنسابِ أَلفَيتُهُ لَمّا جَرى بِكَ شأوُنا

أَجَدَّ القَلبُ هَجراً وَاِجتِنابا لِمَن أَمسى يواصِلُنا خِلابا وَمَن يَدنو لِيُعجِبَنا وَيَنأى