قافية الباء (ب)

وعدتَ فلما أن أردتُ نجاحَه رأيتُ مكانَ النجم ن ذاكَ أقربا فلو كنتَ حراً ما مَطلتَ بموعدٍ

صار العزيز ذليلاً والذليلُ له عزٌ وصار فروعُ الناس أذنابا اني لمَلتمس حتى تبيّن لي

إِنّي دَعاني الحينُ فَاِقتادَني حَتّى رَأَيتُ الظَبيَ بِالبابِ يا حُسنَهُ إِذ سَبَّني مُدبِراً

أَنا أَبو دَهبَلَ وَهبٌ لِوَهب مِن جُمَحٍ في العِزِّ مِنها الحَسَب وَالأُسرَةُ الخَضراءِ وَالعيصِ الأَشِب

أرى الاقبال منكِ على خليلي ومالي في حديثِكم نصيب

أَيا كَبِدي طارَت صُدوعاً نَوافِذاً وَيا حَسرَتي ماذا تَغَلغَلَ في القَلبِ فَأُقسِمُ ما غُمشُ العُيونِ شَوارِفٌ

ألا مَن رسول أصلحَ اللهُبالَه وأُعطي من الحاجاتِ ما كانَ يطلب يبلّغ أمير المؤمنين رسالةً

ما كُنتَ إِلّا رَحمَةَ اللَهِ أُرسِلَت لِهُلكى قُرَيشٍ لا بَخيلا وَلا خَبّا فَلَو كانَ ما تُعطى رِئاءً تَنازَعَت

أَرى آلَ يُربوعٍ وَأَفناءَ مالِكٍ أَعضُّوكَ في الحَربِ الحَديدِ المُنَقَّبا هُمُ رَفعوا فَأسَ اللِجامِ فَأَدرَكَت

أَعينَىَّ جُودَ بالدُّمُوعِ السَّواكِبِ وَكونَا كَوَاهِى شَنَّةِ مع راكب فَإِنَّ سُرُورَ العَيشِ قَد حِيلَ دُونَهُ