قافية الباء (ب)

دَعَا الرَّحمَنَ بِشرٌ فَاستَجَابَا لِدَعوَتِهِ فأَسقَانَا السَّحَابَا وَكَان دُعَاءُ بِشرٍ صَوبَ غَيثٍ

فَضَحتُم قُرَيشاً بِالفِرارِ وَأَنتُمُ قُمُدّونَ سودانٌ عِظامُ المَناكِبِ فَأَمّا القِتالُ لا قِتالَ لَديكُمُ

فَإِن تَنجُ مِنها يا أَبانُ مُسَلَمّاً فَقَد أَفلَتَ الحَجّاجَ خَيلُ شَبيبِ وَكادَ غَداةَ الدَيرِ يُنفِذُ حِضنَهُ

إلى اللَه أشكو نية يوم قرقرى مفرقة الأهواء شتى شعوبها ويوماً بحصن الباهلي ظللته

فلا تيأسن الدهر من وصل كاشح ولا تأمنن الدهر صرم حبيب وليس بعيداً كل آت فواقع

إذا ما أتتنا الريح من نحو أرضكم أتتنا برياكم فطاب هبوبها أتتنا بريح المسك خالط عنبراً

سقى اللَهُ أياماً لنا ولياليا لهن بأكناف الشباب ملاعب إذ العيش غض والزمان بغبطة

ألا يا جراد الغور هل أنت مبلغٌ سلاماً ولا تنحل غمار شعبعبا دفئ المحاني بالشتاء وإن تصف

فواحسرتي لم أقض منك لبانةً ولم أتمتع بالجوار وبالقرب يقولون هذا آخر العهد منهم

حلفت بدار الصير ما كفه الغضى ولا دابق من واسطٍ بقريب فما طابت الريح الجنوب بدابقٍ