قافية الباء (ب)

قَد راحَ نَحوَ العِراقِ مَشخَلَبَه قُصارُهُ السِجنُ بَعدَهُ الخَشَبَه يَركَبُها صاغِراً بِلا قَتَبٍ

تَلَعَّبَ بِالخِلافَةِ هاشِمِيٌّ بِلا وَحيٍ أَتاهُ وَلا كِتابِ تُذَكِّرُني الحِسابَ وَلَستُ أَدري

أَلا لَيتَ أَنّي مِنكُم حَيثُ كُنتُمُ مَكانَ سُهَيلٍ مِن جَميعِ الكَواكِبِ يَراهُنَّ أَصحاباً وَهُنَّ يَرَينَهُ

وَلَقَد مَرَرت بِنِسوَةٍ أَعشَينَني حورِ المَدامِعِ مِن بَني المِنجابِ فيهِنَّ خَرعَبَةٌ مَليحٌ دَلُّها

قَد تَمَنّى مَعشَرٌ إِذ أُطرِبوا مِن عُقارٍ وَسَوامٍ وَذَهَب ثُمَّ قالوا لي تَمَنَّ وَاِستَمِع

يا سُلَيمى يا سُلَيمى كُنتِ لِلقَلبِ عَذابا يا سُلَيمى اِبنَةَ عَمّي

إِصدَع نَجِيَّ الهُمومِ بِالطَربِ وَاِنعَم عَلى الدَهرِ بِاِبنَةِ العِنَبِ وَاِستَقبِلِ العَيشَ في غَضارَتِهِ

إِنَّما هاجَ لِقَلبي شَجوَهُ بَعدَ المَشيبِ نَظرَةٌ قَد وَقَرَت في القَلبِ

أُمَّ سَلّامٍ أَيِثبي عاشِقاً يَعلَمُ اللَهُ يَقيناً رَبُّهُ أَنَّكُم مِن عَيشِهِ في نَفسِهِ

أَلا أَيُّها الباغي البرازَ تَقَرَّبَن أَساقيكَ بِالطَعنِ الغدافَ المُقَشَّبا فَأَيُّ فَتى في الحَربِ وَالمَوتُ سيبُهُ