قافية الباء (ب)

أَلا يا صاحِ لِلعَجَبِ دَعَوتُكِ ثُمَّ لَم تُجِبِ إِلى القَيناتِ وَاللَذّا

طَرَقَتكَ زَينَبُ وَالرِكابُ مُناخَةٌ بِجُنوبِ خَبتٍ وَالنَدى يَتَصَبَّبُ بِثَنِيَّةِ العَلَمَينِ وَهناً بَعدَما

طَرَقَتكَ زَينَبُ وَالرِكابُ مُناخَةٌ بِجُنوبِ خَبتٍ وَالنَدى يَتَصَبَّبُ بِثَنِيَّةِ العَلَمَينِ وَهناً بَعدَما

وَأَنا اِبنُ زَمزَمَ وَالحَطيمُ وَمَولِدي بِطَحاءُ مَكَّةَ وَالمَحَلَّةُ يَثرِبُ

إِعصِ العَواذِلَ وَاِرمِ اللَيلَ عَن عُرُضٍ بِذي سَبيبٍ يُقاسي لَيلَهُ خَبَبا أَقَبَّ لَم يَثقُبِ البَيطارُ سُرَّتَهُ

أَلَم تَعجَبِ الأَقوامُ مِن قَتلِ حُرَّةٍ مِنَ الجامِعاتِ العَقلَ والدينَ والحَسَب مِنَ العاقِلاتِ المُؤمِناتِ بَرِيَّةٍ

رَأَيتُكَ مَزهوّاً كأَنَّ أَباكُمُ صُهَيبَةَ أَمسى خَيرَ عَوفٍ مُرَكَّبا تُقِرُّ بِكُم كوثى إِذا ما نُسِبتُمُ

أَشبِه أَبا عَمرو وأَشبِه ثَعلَبَه خَيرَ جَنابٍ كُلهِ في المَنسَبَه يَكُن لَكَ الدَّهر عَلينا الغَلَبَه

هَيهاتَ مِنكَ بَنو عَمروٍ وَمَسكَنُهُم إِذا تَشَتَّيتَ قِنِّسرينَ أَو حَلَبا قامَت تَراءى وَقَد جَدَّ الرَحيلُ بِنا

وَإِنّي لَيَدعوني هَوى أُمِّ جَعفَرٍ وَجارَاتِها مِن ساعَةٍ فأُجيبُ وإِنّي لآتي البَيتَ ما إِن أُحِبُّهُ