قافية الباء (ب)

نُباحُ كَلبٍ بِأَعلى الوادِ مِن سَرِفٍ أَشهى إِلى النَفسِ مِن تَأذينِ أَيّوبِ

وَما أَحبَبتُ أَرضَكُم وَلَكِن أُقَبِّلُ إِثرَ مَن وَطِئَ التُرابا لَقَد لاقَيتُ مِن كَلَفي بِلُبنى

تَقولُ اِبنَتي لَمّا رَأَت بُعدَ مائِنا وَإِطلابَهُ هَل بِالسُبَيلَةِ مَشرَبُ فَقُلتُ لَها إِنَّ القَوافِيَ قَطَّعَت

رَأَيتُ الجَحشَ جَحشَ بَني كُلَيبٍ تَيَمَّمَ حَولَ دِجلَةَ ثُمَّ هابا فَأَولى أَن يَظَلَّ العَبدُ يَطفو

عَفَت بَعدَنا أَجراعُ بِكرٍ فَتَولَبِ فَوادى الرِداهِ بَينَ مَلهىً فَمَلعَبِ إِذاً لَم يَكُن رِسلٌ يَعودُ عَلَيهِمُ

أَلا أَيُّها الرَبعُ الخَلاءُ مَشارِبُه أَشِر لِلفَتى مِن أَينَ صارَ حَبائِبُه فَلَمّا رَأَينا أَنَّما هُوَ مَنزِلٌ

بُوَيزِلُ عامٍ لا قُلوصٌ مُمَلَّةٌ وَلا عَوزَمٍ في السِنِّ فانٍ شَبيبُها

حَتّى تَنالَ خُبَّةً مِنَ الخُبَب

أَو هَيَّبانٌ نَجيبٌ نامَ عَن غَنَمٍ مُستَوهِلٌ في سَوادِ اللَيلِ مَذؤوبُ

بِها جِيَفُ الحَسرى فَأَمّا عِظامُها فَبيضٌ وَأَمّا جِلدُها فَصَليبُ