قافية الباء (ب)

جُردٌ جلادٌ مُعَطَّفاتٌ على الـ ـأورقِ لا رَجعة ولا جَلَبُ

وما كان السمؤل في وفاء وقد بلغت حفيظته الخطوب غداة ابتاع مكرمة بثكل

لو قيل للجود من حليفك ما إن كان إلا إليك ينتسبُ أنت أخوه وأنت صورته

وفي السنة الجماد يكون غيثاً إذا لم تعط دِرتها الغضوبُ وروحت اللقاح مُبهلت

وَخرقٍ تعزف الجنان فيه لأفئدة الكماة لها وجيبُ قطعت ظلام ليلته ويوماً

خرجت لهم تمشي البراح ولم تكن كمن حِصْنه فيه الرتاج المضَبَّبُ حلفت برب الناس ما أمَّ خالد

إذا اللقاح غدت ملقى أصرتها ولم تُندِّ عصوب كفَّ معتصبِ وجاءت الريح من تلقاء مغربها

لقينا بها ثلباً ضريراً كأنه إلى كل من ألاقي من الناس مذنبُ مضيعاً إذا أثرى كسوباً إذا عدا

ولا يكن قولها إلا لرائدها أعشبت فأنزل إلى معشوشب العشبِ

وعيد الحبارى من بعيد تنفشت لأزرق معلول الأظافر بالخَضْبِ