قافية الباء (ب)

أَمّا صُبَيرٌ فَإِن قَلّوا وَإِن لَؤُموا فَلَستُ هاجِيَهُم ما حَنَّتِ النيبُ أَمّا الرِجالُ فَجِعلانٌ وَنِسوَتُهُم

لَو كُنتُ في غُمدانَ أَو في عَمايَةٍ إِذاً لَأَتاني مِن رَبيعَةَ راكِبُ بِوادي الحُشَيفِ أَو بِجُرزَةَ أَهلُهُ

لَقَد كانَ ظَنّي يا اِبنَ سَعدٍ سَعادَةً وَما الظَنُّ إِلّا مُخطِئٌ وَمُصيبُ تَرَكتُ عِيالي لافَواكِهَ عِندَهُم

لَستُ بِمُعطي الحُكمَ عَن شَفِّ مَنصِبٍ وَلا عَن بَناتِ الحَنظَلِيِّنَ راغِبُ أَراهُنَّ ماءَ المُزنِ يُشفى بِهِ الصَدى

تُكَلِّفُني مَعيشَةَ آلِ زَيدٍ وَمَن لي بِالصَلائِقِ وَالصِنابِ وَقالَت لا تَضُمُّ كَضَمِّ زَيدٍ

إِنَّ الفَرَزدَقَ أَخزَتهُ مَثالِبُهُ عَبدُ النَهارِ وَزاني اللَيلِ دَبّابُ لا تَهجُ قَيساً وَلَكِن لَو شَكَرتَهُمُ

ما لِلفَرَزدَقِ مِن عِزٍّ يَلوذُ بِهِ إِلّا بَنو العَمِّ في أَيديهِمُ الخَشَبُ سيروا بَني العَمِّ فَالأَهوازُ مَنزِلُكُم

يا طُعمَ يا اِبنَ قُرَيطٍ إِنَّ بَيعَكُمُ رِفدَ القِرى ناقِصٌ لِلدينِ وَالحَسَبِ لَولا عِظامُ تَريفٍ ما غَفَرتُ لَكُم

مَن ذا نُحَمِّلُ حاجَةً نَزَلَت بِنا بَعدَ الأَغَرِّ سَوادَةَ بنِ كِلابِ زَينُ المَجالِسِ وَالفَوارِسِ وَالَّذي

يَقولُ ذَوُو الحُكومَةِ مِن قُرَيشٍ أَتَفخَرُ بَعدَ جارِكُمُ المُصابُ غَدَرتَ وَما وَفَيتَ وَفاءَ حَزنٍ