قافية الباء (ب)

أَبَني حَنيفَةَ أَحكِموا سُفَهاءَكُم إِنّي أَخافُ عَلَيكُمُ أَن أَغضَبا أَبَني حَنيفَةَ إِنَّني إِن أَهجُكُم

أَصبَحَ زُوّارُ الجُنَيدِ وَجُندُهُ يُحَيّونَ صَلتَ الوَجهِ جَزلاً مَواهِبُه بِحَقِّ امرِئٍ يَجري فَيُحسَبُ سابِقاً

أَلَيسَ فَوارِسُ الحَصَباتِ مِنّا إِذا ما الحَربُ هاجَ لَها عُكوبُ

تَضِجُّ رَبداءُ مِنَ الخُطابِ مِن قَطَرِيَّينَ وَمِن ضَبابِ وَمِن أَبي الدَعجاءِ كَالصُؤابِ

أَلا حَيِّ لَيلى إِذ أَجَدَّ اجتِنابُها وَهَرَّكَ مِن بَعدِ اِئتِلافٍ كِلابُها وَكَيفَ بِهِندٍ وَالنَوى أَجنَبِيَّةٌ

أَصاحِ أَلَيسَ اليَومَ مُنتَظِري صَحبي نُحَيِّي دِيارَ الحَيِّ مِن دارَةِ الجَأبِ وَماذا عَلَيهِم أَن يَعوجوا بِدِمنَةٍ

قالَ الأَميرُ لِعَبدِ تَيمٍ بِئسَ ما أَبلَيتَ عِندَ مَواطِنِ الأَحسابِ وَلَقَد خَرَجتَ مِنَ المَدينَةِ آفِلاً

أَخالِدَ عادَ وَعدُكُمُ خِلابا وَمَنَّيتِ المَواعِدَ وَالكِذابا أَلَم تَتَبَيَّني كَلَفي وَوَجدي

كَأَنَّ نَقيقَ الحَبِّ في حاوِيائِهِ نَقيقُ الأَفاعي أَو نَقيقُ العَقارِب وَما استَعهَدَ الأَقوامُ مِن ذي خُتونَةٍ

غَضِبَت طُهَيَّةُ أَن سَبَبتُ مُجاشِعاً عَضّوا بِصُمِّ حِجارَةٍ مِن عُليَبِ إِنَّ الطَريقَ إِذا تَبَيَّنَ رُشدُهُ