قافية الباء (ب)

أَقِلّي اللَومَ عاذِلَ وَالعِتابا وَقولي إِن أَصَبتُ لَقَد أَصابا أَجَدِّكَ ما تَذَكَّرُ أَهلَ نَجدٍ

ما أَنتَ يا عَنّابُ مِن رَهطِ حاتِمٍ وَلا مِن رَوابي عُروَةَ بنِ شَبيبِ رَأَينا قُروماً مِن جَديلَةَ أَنجَبوا

سُربِلتَ سُربالَ مُلكٍ غَيرَ مُغتَصَبٍ قَبلَ الثَلاثينَ إِنَّ المُلكَ مُؤتَشَبُ

أَلَم تَرَني حَزَزتُ أُنوفَ تَيمٍ كَحَزِّ جَرورَ بايَنَتِ المَثابا وَعارَضتَ السَوابِقَ يا اِبنَ قُنبٍ

يا دارُ أَقوَت بِجانِبِ اللَبَبِ بَينَ تِلاعِ العَقيقِ فَالكُثُبِ حَيثُ اِستَقَرَّت نَواهُمُ فَسُقوا

تَقولُ كُلَيبٌ حينَ مَثَّت سِبالُها وَأَخصَبَ مِن مَرَّوتِها كُلُّ جانِبِ لِسُؤبانِ أَغنامِ رَعَتهُنَّ أُمُّهُ

هُم زَوَّجوا قَبلي ضِراراً وَأَنكَحوا لَقيطاً وَهُم أَكفاؤُنا في المَناسِبِ وَلَو تُنكِحُ الشَمسُ النُجومَ بَناتِها

أُبادِرُ شَوّالاً بِظَبيَةَ إِنَّني أَتَتني بِها الأَهواءُ مِن كُلِّ جانِبِ بِمالِئَةِ الحِجلَينِ لَو أَنَّ مَيِّتاً

وَما أَحَدٌ إِذا الأَقوامُ عَدّوا عُروقَ الأَكرَمينَ إِلى التُرابِ بِمُحتَفِظينَ إِن فَضَّلتُمونا

أَنا اِبنُ العاصِمينَ بَني تَميمٍ إِذا ما أَعظَمُ الحَدَثانِ نابا نَما في كُلِّ أَصيَدَ دارِمِيٍّ