قافية الباء (ب)

بكى الخَزُّ مِن إِبطَي سَعِيدِ بنِ راشدٍ وَمِن استِهِ تبكِي بِغَالُ المَوَاكِبِ فَوَاعَجَباً حَتَّى سَعِيدُ بنُ رَاشدٍ

بَلَّ السرَاويلَ مِن خوفٍ ومِن وَهَلٍ واستَطعَمَ المَاءَ لَمَّا جَدَّ فِي الهَرَبِ وَألحَنُ النَّاسِ كُلِّ النَّاسِ قَاطِبَةً

عَصَا حَكمٍ فِي الدَّارِ أَوَّلُ دَاخلٍ وَنَحنُ عَلَى الأَبوَابِ نُقصى ونُحجَبُ وكَانَت عَصَا مُوسَى لِفِرعَونَ أَيةً

عَسى اللَهُ يُغني عَن بِلادِ ابنِ قادِرٍ بِمُنهَمِرٍ جَونِ الرَبابِ سَكوبِ هِجَفٍّ تَحَفُّ الريحُ فَوقَ سِبالِهِ

مَشَيتُ البَراحَ لِلرِجالِ شَبيبَتي إِلى أَن عَلَتني كَبرَةٌ بِمَشيبِ فَلا تَفغَروا أَفواهكُم إِنَّني شَجّاً

وَجَدتُ بِها مالَم تَجِد أُمُّ واحِدٍ وَلا وَجدَ حُبّي بابنِ أُمِّ كِلابِ رَأَتهُ طَويلَ السَاعِدَينِ شَمَردَلاً

إِنّي عَداني أَن أَزورَكِ مُحكَمٌ مَتّى ما أُحَرِّك فيهِ ساقيَ يَصخَبِ حَديدٌ وَمَرصوصٌ بِشَيدٍ وَجَندَلٍ

تَعَسَّفَ مِن غُضيانَ حَتّى هَوى لَنا بيَثرِبَ لَيلاً بَعدَ طولِ تَجنُّبِ

وَما أَتَصَدّى لِلخَليلِ وَما أَرى مُريداً غِنى ذي الثَروَةِ المُتَقَطِّبِ وَما أَتبَعُ الأَلوى المُدَلّي بودِّهِ

طَرِبتَ وأَنتَ أَحياناً طَروبُ وَكيفَ وَقَد تعَلّاكَ المَشيبُ يُجِدّ النأَيُ ذِكرَكِ في فؤَادي