قافية الباء (ب)

أَلا نغَقَ الغُرابُ عَليكَ ظُهراً أَلا في فيكَ مِن ذاكَ التُرابُ يُخَبِّرُنا الغُرابُ بأَن ستَنأَى

أضحت سُلَيمى بعدَ طولِ عِتابِ تَجرُّم ونفاد غَربِ شبَاب قد أزمعتُ بصريمتي وتجنُّبي

حَنَّت قَلوصيَ وَهناً بَعدَ هَدأَتِها فَهَيَّجَت مُغرَماً صَبّاً عَلى الطَرَبِ حَنَّت إِلى خير من حُثَّ المَطيُّ لَهُ

أَبا مَطَرٍ شَلَّت يَمينٌ تَفَرَّعَت بِسَيفِكَ رأسَ ابنِ الحَواريّ مُصعَبِ وَلا ظَفرت كَفّاكَ بِالخَيرِ بَعدَهُ

لا تَجعَلَنَّ مُبَدَّناً ذا سُرَّةٍ ضَخماً سَرادِقُهُ وَطيءَ المَركبِ كَأَغَرَّ يَتَّخِذُ السُيوفَ سُرادِقاً

كَأَنّي بِعَبدِ اللَهِ يَركَبُ رَدعَهُ وَفيهِ سِنانٌ زاعِبيٌ مُحَرَّبُ وَقَد فَرَّ عَنهُ المُلحِدونَ وَحَلَّقَت

أَصرَمٌ بليلى حادِثٌ أَم تَجنُّبُ أَم الحَبلُ مِنها واهِنٌ مُتَقَضِّبُ أَم الوِدُّ مِن لَيلى كَعَهدي مَكانَه

يا حَبَّذا سَيحٌ إِذا الصَيفُ اِلتَهَب

اُنظُر إِلى قُرَناءِ المَرءِ تَعرِفُهُ بِهِم وَإِن أَنتَ لَم تَكشِفهُ عَن خَبَرِ فَلَستُ بِأَوَّلِ مَن فاتَهُ

سَلا رَبَّةَ الخِدرِ ما شَأنُها وَمِن أَيِّما شَأنِنا تَعجَبُ