قافية الباء (ب)

كأنما جئته أبشره ولم أجىء راغباً ومجِتلبا

إنَّ اللَّعِينَ وابْنَه غُرَابا حَسَّانَ لَمَّا وَدَّعَ الشَّبَابَا وَنَقِدَتْ أنْيابُهُ وَشَابَا

أبْلِغْ شِهاباً وخَيرُ القوْلِ أصْدَقُه أنَّ الكتَائِبَ لا يُهْزَمْنَ بالكُتُبِ تُهدِ الوَعِيدَ بأعْلَى الرَّملِ من إضَمٍ

ألاَ يَتَّقُونَ اللهَ أنْ يَمْنَعُونَنَا الْ فُرَاتَ وَقَدْ يُرْوِي الفُرَاتُ الثَّعَالِبْ وَقَدْ وَعَدُونَا الأحْمَرَيْنِ فَلَمْ…

لَنِعْمَ فَتَى الحَيَّيِنْ عَمْرو بْنِ مُحْصِنِ إذا صائِحُ الحَيّ المُصْبِّحُ ثَوَّبَا إذا الخَيْل جَالَتْ بَيْنَها قِصَدُ…

تَوَخَّ من الطرقِ أوساطَها وعَدِّ عن الجانِبِ المُشتَبِه وسَمعَكَ صُن عن سَماعِ القبيحِ

يا عين أذري الدمع منك الصبيب ثم اندبي يا عين فقد الحبيب وانعي لمقتولٍ غدا في الفلا

يا حُسنَ شفاهٍ منعت جانبَها في العِشقِ أُملِّك النُهى صاحِبَها أَمواهُ حَياةٍ عَذُبَت جَمَّتُها

إِذا قيلَ أَيُّ الناسِ خَير قَبيلَة وَأَصبرُ يَوماً لا تُوارى مَواكِبُه فَإِنَّ بَني لأم بنِ عمرٍو أَرومَةٌ

مَن يَكُ أَمسى بِالمَدينَةِ رَحلُهُ فَإِنّي وَقَيّارٌ بِها لَغَريبُ فَلا تَجزَعَن قَيّارُ مِن حَبسِ لَيلَةٍ