قافية الباء (ب)

جاريةٌ من قيس ابنِ ثَعلَبَه كَريمةٌ اخوالها والعَصَبه قبّاءُ ذات سُرَّةٍ مقعّبَه

الحلمُ بعدَ الجهلِ قد يؤوبُ وفي الزمانِ عَجَبٌ عجيبُ وعبرةٌ لو ينفعُ التجريبُ

أَخوكَ الَّذي لا يَنقُضُ الدَهرَ عَهدَهُ وَلا عَن صُروفِ الدَهرِ يَزوَرُّ جانِبُه وَلَيسَ الَّذي يَلقاكَ بِالبِشرِ وَالرِضى

وَلِيَ اِبنُ عَمٍّ لا يَزا لُ يَعيبُني وَيُعين عائِب وَأُعينهُ في النائِبا

يَهدي الخَميسَ نَجاداً في مطالِعِها إِمّا المِصاعُ وَإِمّا ضَربَةٌ رُعبُ

أُضاحِكُ ضَيفي قَبلَ إِنزالِ رَحلهُ وَيُخصِبُ عِندِي وَالزَمانُ جَديبُ وَما الخِصبُ لِلأَضيافِ أَن تُكثِرَ القِرى

لَيسَ بَيني وَبَينِ قَيسٍ عِتابُ غَير طَعنِ الكُلى وَضَربِ الرِقابِ إِذ جَزَينا قُشَيرَهُم وِهِلالاً

ظَلَلتَ مُفترِش الهَلباء تَشتُمني عِندَ الرَسولِ فَلَم تَصدُق وَلَم تُصِبِ إِن تُبغُضونا فَإِنَّ الرومَ أَصلُكُمُ

أَلَم تَرَ ما بَيني وَبَينَ اِبنِ عامِرٍ مِنَ الوِدِّ قَد بالَت عَلَيهِ الثَعالِبُ وَأَصبَحَ باقِي الوِدِّ بَيني وَبَينَهُ

أَمِن آلِ لَيلى الطارِقُ المُتَأَوِّبُ وَقَد سَبَقَ النسرَ السِماكُ المصَوِّبُ سَرَت مِن قُرى الغَرّاءِ حَتّى اِهتَدَت لَنا