قافية الباء (ب)

كئيبٌ غُروبي وكُلّي غُروبُ وليلي لطيمٌ وحُزني جنوبُ بناتُ عُيوني بَرَدْنَ خُدودي

يقولون تب عنها لسوف أتوب وسوف إذا ربي أراد أنيب فأنكر ندماني وأهجر حانتي

قالوا أناب وما أناب قالوا أتاب فقل أتاب هو لن يعيش ولن

أيها الساري إلى مسرى النبي ونجي الوطن المغتصب هل على الصحراء من أعلامنا

أتذكر والخمار بورك سعيه يجيء بخيرات العقول ويذهب ليال لنا بالحانتين كأنها

أَدِر لِلعاشق الصَبِّ كُؤسَ القرقفِ الصَبِّ وأَحيي رُوحَ راحِكَ بال

حننتُ إلى الوادي إلى مسرح الصبا إلى روضه الزاهي إلى مائه العذب إلى الدوح تشدو الطيرُ فوقَ غصونه

سَعيدٌ مَليكٌ جَليلٌ مُهابْ عَزيزٌ لمصرَ رَفيعُ الجَنابْ طويل النجادِ حَليف الصَوابْ

هذه مصر أشرقت بإيابِ لمليك الورى رفيع الجنابِ وَإِلَيها اِمتِيازُها عاد لما

صَرَفتُ العُمرَ في أَكلٍ وَشُربِ وَفي لَهو وَلَذاتٍ وَحُبِّ وَهَذا لَم يَزل شُغلي وَدَأبي