قافية الباء (ب)

كَفى بِالَّذي تولينَهُ لَو تَجَنَّبا شِفاءً لِسُقمٍ بَعدَما عادَ أَشيَبا عَلى أَنَّها كانَت تَأَوَّلُ حُبَّها

وَعَدتَ وَكانَ الخُلفُ مِنكَ سَجِيَّةً مَواعيدَ عُرقوبٍ أَخاهُ بِيَثرِبِ

أَلَم تَنهَ نَفسَكَ عَمّا بِها بَلى عادَها بَعضُ أَطرابِها لِجارَتِنا إِذ رَأَت لِمَّتي

أَصرَمتَ حَبلَكَ مِن لَمي سَ اليَومَ أَم طالَ اِجتِبابُه وَلَقَد طَرَقتُ الحَيَّ بَع

أَوصَلتَ صُرمَ الحَبلِ مِن سَلمى لِطولِ جِنابِها وَرَجَعتَ بَعدَ الشَيبِ تَب

بانَت سُعادُ وَأَمسى حَبلُها رابا وَأَحدَثَ النَأيُ لي شَوقاً وَأَوصابا وَأَجمَعَت صُرمَنا سُعدى وَهِجرَتَنا

مِن دِيارٍ بِالهَضبِ هَضبِ القَليبِ فاضَ ماءُ الشُؤونِ فَيضَ الغُروبِ أَخلَفَتني بِهِ قُتَيلَةُ ميعا

تَراهُمُ غَيرَ أَثباطٍ بِمَذرَعَةٍ تَوابِعٌ لِلَحيمٍ حَيثُما ذَهَبوا

أَواعَدتَني مالاً أُحاوِلُ نَفعَهُ مَواعيدَ عُرقوبٍ أَخاهُ بِيَثرِبِ وَواعَدتَني عادِيَّةً بَينَ جولِها

أَلَم تَرَوا لِلعَجَبِ العَجيبِ إِنَّ بَني قِلابَةَ القُلوبِ أُنوفُهُم مِالفَخرِ في أُسلوبِ