قافية الباء (ب)

ما أَخجلني وقد أتتني الكتبُ تشكو وتقولُ إنّهم قد عتبوا هم أهلُ مودَّتي رضوا أم غضبوا

ورثتُ من سَلَفي رقي لطاعته وذلكَ الرقُ للأَسلاف أَحسابُ ما كانَ لولا الرِّضا والسُّؤلُ منه لنا

إنْ أَغبّتْ خَدَماتي فدعائي ما أَغبّا وأَخو الإغبابِ بالتخ

عبدُكَ شمسَ الدولة المرتجى منتظرٌ تشريفكَ المذهبا فاعتبْ صلاحَ الدِّين لي حالتي

قد أَضاءَ الزّمانُ بالمستضيء وارث البُردِ وابن عمّ النّبْيْ جاءَ بالحقَّ والشّريعة والعد

أَما الغبارُ فإنَّهُ مما أَثارَتْهُ السَّنابكْ والجوُّ منه مظلمٌ

هل نازح الدار بعد البين مقترب أم هل يؤوب إلى الأوطان مغترب أم هل ترى صفحات البيد تسفر لي

الهي بحق النبي الكريم أجرني من شر هذي العبا أأخشى وأنت غياث الورى

يا مظهر حب الرسول وجهله يغزيه من سفه ببعض صحابه رمت الهدى فضللت فيه لأنه

أفدي الذي بالأمس ودعني فقضى اصطباري بعده نحبا وسرت به في البحر جارية