قافية الباء (ب)

للغرب أنت وللمشارق مرجع منك المعاند والمعادي يرهب أنت النذير لوقتنا ولعصرنا

بلطيف شعرك مصطفى لطيفي غدا نظم ابن قيس حائزاً أعلى الرتب فلأنت أعظم ناثر ومقرظ

في المَوتِ ما أَعيا وَفي أَسبابِهِ كُلُّ اِمرِئٍ رَهنٌ بِطَيِّ كِتابِهِ أَسَدٌ لَعَمرُكَ مَن يَموتُ بِظُفرِهِ

يا من تصدر للدفاع عن الذي زعم البلاد قبائلا وشعوبا إن كان قصدك أن تخطئ صائبا

الله أكبر والتكبير من دأبي إذا اعتراني ما يدعو إلى العجب قل لي بربك ما هذا النداء وما

أُعِدَّتِ الراحَةُ الكُبرى لِمَن تَعِبا وَفازَ بِالحَقِّ مَن يَألُهُ طَلَبا وَما قَضَت مِصرُ مِن كُلِّ لُبانَتَها

لِمَن ذَلِكَ المُلكُ الَّذي عَزَّ جانِبُهُ لَقَد وَعَظَ الأَملاكَ وَالناسَ صاحِبُه أَمُلكُكَ يا داوُدُ وَالمُلكُ الَّذي

إِثنِ عَنانَ القَلبِ وَاِسلَم بِهِ مِن رَبرَبِ الرَملِ وَمِن سِربِهِ وَمِن تَثَنّي الغيدِ عَن بانِهِ

سَلو قَلبي غَداةَ سَلا وَثابا لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتابا وَيُسأَلُ في الحَوادِثِ ذو صَوابٍ

قل لي بربك يا رجب دربي فامرك من عجب ماذا تقاسي أن صرعت