قافية الباء (ب)

إن المحامد أنواع منوّعة تبينها لك حمد الحامدين بها وما لها صور في غير حالهمُ

إني نظرتُ إلى نفسي بعين رضى فقهقهتُ عجباً مني لجهلي بها وأقبلتْ نحو عقلي كي تعاتبه

إذا تحققتَ شيئاً أنت تعلمه ساويتَ فيه جميعَ العالمين بهِ أقولُ هذا لأمرٍ قد سمعتُ به

لولا لبانة موسى النور ما انقلبا نارا وما أحرقت نبتاً وما التهبا فاحذر فديتك إنّ الأمر ذو خدع

لكلِّ شخص منزلٌ يمتاز به فلا تبالِ فالأمور تشتبه أنت بما ترمي به نفوسَنا

فكم دعوتكَ يا عيني ولم تجبْ خابتْ سهامُ دعائي فيك لم تصبِ شُغلتَ عني بأمرٍ أنت تعرفه

ليس لعينِ الحقِّ في خلقه إذا بدا بي مثلٌ يُضربُ فإن بالغير يكون الذي

سبحان من صار لنا مطلباً أطلبه شرَّق أم غرَّبا فباطني صيَّره مشرقا

إذا كنتَ تطلبُ ما تركبُ وكان لكم كونه المذهبُ وقمتَ به حين قامت بكم

إني أغار على المولى وصاحبه من الحديثِ بشيء لا أسرّ به وما يليقُ بحرٍّ أنْ يبلغه