قافية الباء (ب)

يا ظالماً أبداً يُرَوِّ عُني بإعراضٍ وعَتبِ كَم ذا الصُّدودُ أما تخا

كعهدِكَ باناتُ الحِمى فوقَ كُثْبِها ودارُ الهَوى تحمي العِدا سرحَ سِرْبها أقولُ وسُمْرُ الخَطِّ حُجْبٌ لحجُبِها

يا نفسُ أينَ جميلُ صَبْ رِكِ حينَ تَطرقُكِ الخُطوبُ أين احتمالُكِ ما تَكا

لَهْفَ نَفسي لِهلالٍ طالعٍ ما استَوى في أُفْقِهِ حتَّى غَرَبْ لو رأَى ما حلَّ بي مِن بعدِهِ

قَد كنتُ أسمَعُ لكن خِلتُه مثَلاً أنَّ اللّيالِي يَصِدْن الصّقرَ بالخَرَبِ وأن أَيدِيَها شَلّتْ ولا انبسطَت

يا رَبِّ حُسْنُ رجائي فيكَ حسَّنَ لي تضييعَ وقتيَ في لهوٍ وفي لَعِبِ وأنتَ قلتَ لِمن أضحى على ثِقَةٍ

وشائِمةٍ برقاً بفودَيَّ راعَهَا وما كلُّ برقٍ لاحَ يُؤذِنُ بالخِصبِ رأت شَعَراتٍ أخلَقَتْ بعدَ جِدَّةٍ

لو كانَ صدَّ مغاضِباً ومُعَاتِبَا أعتبتُه ووضعتُ خَدّيَ تَائِبَا لكِنْ رأى تلكَ النَّضارَةَ قد ذَوَتْ

ألفتُ الكجاوَةَ بعد النُّفور وطابَتْ وما خلتها لي تطيبُ وصرفُ الزَّمانِ كما قَد علمْ

شاهدتُ نملاً قد تجاذَب زهرةً ذا قد تَمَلّكَها وهَذا يَسلِبُ مثلَ الملوك تجاذَبوا الدّنيا فَما